الاثنين، 28 يناير 2013

الناس ترى بأعينهم

بداية اسمع من يقول " يا فقاقتك ياخي الناس بتشوف بعنيهم قول و المصحف .. و بيمشوا علي رجليهم " اذا سأحكي لكم قصه تبين ما معني هذا العنوان.

 ( ياسر شاب في العشرين من عمره طويل القامه طالب بكلية الاقتصاد و العلوم السياسيه لديه العديد من الاصدقاء ، اجتماعي بدرجه كبيره ترتب علي ذلك ان لديه عديد من الاصدقاء المختلفين كلياً فمنهم من يطلق علي نفسه شيخ و دائماً ما يتواجد بالمساجد و منهم من يعيشوا حياتهم كما يحلوا لهم و يرتكبون الكثير من الاخطاء ولا يفارقون المخدرات التي يجدوا فيها لذة " الكيف " لديه من الاصدقاء من ابناء جميع الطبقات .

اما ياسر فهو إنسان وسطي يحافظ علي صلاته و ايضا يعيش حياته كما يحب و يعمل ب " اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا , و اعمل لآخرتك كأنك تموت غدا ".


ذات مره خرج ياسر مع اصدقاءه احباء المخدرات او كما يقول لهم " يا عيال ضايعه " فوجد ياسر نفسه كلما اجتمع معهم يشعرونه بأنه " الشيخ بتاعهم " و يطلقون عليه محترم القعده و يستفسرون منه في علي اشياء كثيره .

و عندما خرج مع اصدقاءه الشيوخ ... فأشعروه بأنه فاسد لأقصي درجه و انه مغيب ولابد ان يعود لثوابه !
  
اما عن السياسه فهو شاب لا يتبع  اي تيار و لكنه لديه وجهة نظره
ثم خرج مع اصدقاؤه رواد السياسه من الاخوان فوجدهم يطلقون عليه يا ليبرالي يا مغيب يا عدو الدين 
و اذا خرج مع اصدقاؤه رواد التيار الليبرالي فوجدهم يقولوا له " يا اخواني يا متخفي  الخ 

=== اذا 
فياسر هو ياسر كما هو لم يتغير سواء هنا او هناك فهو تصرفاته ثابته و لكنه وجد نفسه في مكان فاسد و في مكان شيخ اذا فالناس ترا بأعينهم و ليس بأعين الواقع .. اذا عزيزي القارئ لا تدع رأي الناس يعنيك و كلام الناس يؤثر فيك بالسلب اعمل ما تحب مادام مش غلط فأنت حر ما لم تضر :).

ملحوظه : وربنا انا منا ياسر و لا فيه شبه مني قبل ماحد يقول دي حاله تصوريه بوصل بيها فكره :D

هناك تعليقان (2):