منذ فتره ليست بالقليله ربما تمتد لسنوات و انا افكر ان ابدأ بالتدوين و عمل بلوج خاصه بي و ربما قد جاء الوقت لأن ابدأ لا اعرف سببا واضحا للبدأ في هذا الوقت تحديدا او ماذا جد و لكنني قررت انا ابدأ .
ظهر في الأونه الاخيره موقع يدعي ask.fm هو نوع جديد من السوشيال نتوورك و هو يعتمد علي التواصل عن طريق الاسئله و ربما يستخدمه البعض لمعرفة اشياء بعينها عن شخص ما و يستخدمه اخرون لارثاء جو من الغموض عن طريق السؤال مجهول الهويه و يستخدمه اخرون للتسليه و عمل المقالب في اصدقائعم احيانا و تجد من لديه شيزوفرنيا و يقوم بسؤال نفسه عن حالته و الاجابه عليها و تختلف الطرق في استخدامه و لكنه في النهايه يعطي جو من التسليه المرغوبه .
في احد لحظات الفراغ جلست اتنقل بين اجابات اصدقائي .. فلفتني شئ غريب في اجابه متطابقه .. فكان السؤال هل اتظلمت قبل كده فكانت الاجابه لاثنين من اصدقائي حرفيا و دون تردد " أكيد " ... و حينما سؤلا .. انت ظلمت حد قبل كده ؟ فجاءت اجابتهم متشابهه الي حد كبير احدهم قال " من غير قصد " و الاخر قال " بشكل غير مباشر " انا قطعا لا اطعن في اجاباتهم فهي اغلب الظن صحيحه و لكن هي في اسلوب تفكرنا نحنا البشر ؟؟
فمن السهل جدا وجود المبررات لنفسك و تفعيلها في مواقف مختلفه و لكن لا نقبلها لغيرنا اذا جاءت الاجابه بكلمه واحده و هي " أكيد " دون تجميل او وجود اسباب فها هي الطبيعه البشريه ربما دائما ينظر فقط لنفسه ولا يحاول ان يضع نفسه مكان الاخر فربما تكون صفة السماحه في تلك الايام البعض يعتبرها ضعف او تخلي عن حق اصيل لك في رد الصاع صاعيين .
السؤال هنا هل منا الان من يضع كلام الله عز و جل امام اعينه قال تعالى {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (22)سورة النور , هل من يستمع لنصيحة رسولنا الكريم و يلتمس لأخيه 70 عذرا ؟؟ هل منا يفعل ذلك و هو في موضع القوه ؟ هل من الناس المحيطينش ان ينظروا لمن سامح او عفي علي انه في موقف قوه و ليس ضعف ؟
ظهر في الأونه الاخيره موقع يدعي ask.fm هو نوع جديد من السوشيال نتوورك و هو يعتمد علي التواصل عن طريق الاسئله و ربما يستخدمه البعض لمعرفة اشياء بعينها عن شخص ما و يستخدمه اخرون لارثاء جو من الغموض عن طريق السؤال مجهول الهويه و يستخدمه اخرون للتسليه و عمل المقالب في اصدقائعم احيانا و تجد من لديه شيزوفرنيا و يقوم بسؤال نفسه عن حالته و الاجابه عليها و تختلف الطرق في استخدامه و لكنه في النهايه يعطي جو من التسليه المرغوبه .
في احد لحظات الفراغ جلست اتنقل بين اجابات اصدقائي .. فلفتني شئ غريب في اجابه متطابقه .. فكان السؤال هل اتظلمت قبل كده فكانت الاجابه لاثنين من اصدقائي حرفيا و دون تردد " أكيد " ... و حينما سؤلا .. انت ظلمت حد قبل كده ؟ فجاءت اجابتهم متشابهه الي حد كبير احدهم قال " من غير قصد " و الاخر قال " بشكل غير مباشر " انا قطعا لا اطعن في اجاباتهم فهي اغلب الظن صحيحه و لكن هي في اسلوب تفكرنا نحنا البشر ؟؟
فمن السهل جدا وجود المبررات لنفسك و تفعيلها في مواقف مختلفه و لكن لا نقبلها لغيرنا اذا جاءت الاجابه بكلمه واحده و هي " أكيد " دون تجميل او وجود اسباب فها هي الطبيعه البشريه ربما دائما ينظر فقط لنفسه ولا يحاول ان يضع نفسه مكان الاخر فربما تكون صفة السماحه في تلك الايام البعض يعتبرها ضعف او تخلي عن حق اصيل لك في رد الصاع صاعيين .
السؤال هنا هل منا الان من يضع كلام الله عز و جل امام اعينه قال تعالى {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (22)سورة النور , هل من يستمع لنصيحة رسولنا الكريم و يلتمس لأخيه 70 عذرا ؟؟ هل منا يفعل ذلك و هو في موضع القوه ؟ هل من الناس المحيطينش ان ينظروا لمن سامح او عفي علي انه في موقف قوه و ليس ضعف ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق